أخطاء إملائية يجب أن لا يقع فيها أى مترجم
يرتكب العديد من المترجمين العديد من الأخطاء الإملائية الشائعة بسبب انتشار هذه الأخطاء في وسائل الإعلام والشوارع والأسواق على الرغم من انها أخطاء إملائية يجب أن لا يقع فيها أى مترجم.
وكذلك في لغة الدعاية الواسعة الانتشار، والتي تقرأها نسبة كبيرة من الناس ولها تأثير سلبي على لغتهم. خاصة بعد انتشار الشبكات والتطبيقات الاجتماعية الحديثة وانتشار هذه الأخطاء، يبتعد الناس بشكل متزايد عن اللغة والكتابة الصحيحة.
سنتعرف فى هذا المقال على أهم هذه الأخطاء
كتابة جملة إن شاء الله بشكل خاطىء
كتابة جملة (إن شاء الله) التي تعبر عن المشيئة بشكلٍ خاطئٍ مثل (إنشاء الله) وهذا أيضًا يسبب وجود أخطاء إملائية كثيرة فى الترجمات.
والبعض يكتبها (إنشالله) أو (إن شالله)، وهذا من الخطأ المنتشر والواضح، خاصةً على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
( إن ) حرفٌ من أدوات الشرط و( شاء ) فعل ماضي بمعنى أراد ومعنى ( إن شاء الله ) هو تعليق أمر يراد فعله مستقبلياً بمشيئة الله تعالى.
قال عز وجل ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا، إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ )
ولو دمجنا ( إن ) مع الفعل( شاء ) لأصبحت كلمةً واحدةً ( إنشاء ) مصدرها ( أنشأ ) بمعنى الخلق والإيجاد
كما في قوله تعالى عن حور الجنة (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً)
أي أوجدنا إيجادًا، فتصبح الجملة حينها جملةً إسميةً، ويتغير المعنى.
من الخطأ وصل ضمير المخاطب بالياء عند مخاطبة المؤنث
مثل كتابة ( أنتي ) والصواب أنها تكتب بدون ياء، مع تحريك الحرف الأخير بحركة الكسرة على نحو (أنتِ).
الخطأ فى كتابة إنا لله وإنا إليه راجعون
ايصاً يقع الكثير من المترجمين في كتابة الآية القرآنية الكريمة
( إنا لله وإنا إليه راجعون” على نحو: “إن لله وإن إليه راجعون ) فهم بذلك يحذفون اسم ( إن )، فتكوت الجملة بدون معنى متكامل.
يمكن أن يكون هذا الخطأ أقل خطأ من كتابة اسم “الله” على نحوٍ خاطئ ويكون ذلك بوضع تاء مربوطة بدلًا من الهاء، مثل كتابتها بهذه الطريقة ( اللة )، وهذا الخطأ غير مقبول حتى من تلاميذ المرحلة الابتدائية، فضلًا عن أن يقع فيها المترجمون.
كتابة ما شاء الله بشكل خاطىء
من الجمل التي يمكن الخطأ فيها هي عبارة ( ما شاء الله ) إذ يمكن كتابتها البعض ( مشاء الله ) أو ( ما شالله )
أو ( مشالله ) وهذا غلطٌ لا ينبغي، و( ما ) موصولة بمعنى الذي، فيكون معنى الجملة الذي شاءه الله كائنٌ وواقعٌ.
وعند حذف ألف ( ما ) وإدخالها على كلمة ( شاء ) سيتغير المعنى ويختلف المبنى والشكل، و( مشاء ) بتشديد الشين بمعنى نمام، وتخفيفها كثير المشي، ولو تأملنا الآيات التي وردت في القرآن كلها بلفظ ( ما شاء الله ) فيجب الوقوف على ذلك وعدم التساهل وتكرار مثل هذا الخطأ.
كتابة آمين بشكل خاطىء
كلمة ( آمين ) و هي معناها دعاء لله ليستجب، يكتبها البعض ( أمين ) أو ( أميين ) أو ( امين )، وهذا كله خطأ؛ لأن المعنى سيتغير حينها، والصواب أن تكتب ( آمين ).
خطأ استبدال ألف مقصورة بألف مد
أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا هو استبدال ألف مقصورة بألف مد والعكس صحيح.
مثل عبارة ( جزى الله من فعل هذا ) بعض الناس يكتبونها ( جزا الله من فعل ذلك ). هذا خطأ يصح كتابتها في ألف موضوع، مثل «العصي» بدلاً من «العصا» والعكس صحيح.
خطأ كتابة اللذين والصحيح الذين
من بين هذه الأخطاء التي انتشرت بين المثقفين والكتاب بوجه عام، والمترجمين بوجه خاص، هو كتابة الاسم الموصول ( الذين ) بلامين بدلًا من لام واحدة قثط على نحو ( اللذين ).
والصحيح كتابتها ( الذين ) بلام واحدة للاسم الموصول لجمع المذكر، أما كتابتها بلامين ( اللذين ) فتكون في الاسم الموصول للمثنى المذكر فقط.
خطأ كتابة مكافئة والصحيح مكافأة:
ليس من الصحيح كتابة كلمة ( مكافأة ) بطريقة «مكافئة» عند فتح ( ف ). كلمة ( مكافئ ) هي اسم نشط لمكافأة الفعل. نقول: ( المكافأة ) هي منحة أو هدية لتشجيع وتشجيع العمل الصالح.
خطأ كتابة أأمل والصحيح آمل:
هذا مثالٌ على خطأ إملائي مشهور في كتابة الهمزة الممدودة، يحدث عند اجتماع الهمزة مع أخرى ساكنة في بداية الكلام أو في وسطه. فإذا اجتمعت في أول الكلمة همزتان أولهما متحركة والأخرى ساكنة مثل ( أأخد ) أو ( أأمل )، فإننا نكتبها على هذا النحو ( آ )؛ فتصبح ( آخذ ) و( آمل ).
ومن أمثلتها في وسط الكلمة نحو: ( مآثر ) ( منشآت ) ( مآذن).
ولكن هنا نفرق بين السؤال ( أ ) الذي يُعرض أمام الهمزة المفتوحة، ولا يوجد فيه أي غضب.
على سبيل المثال، أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله؟ (سورة المائدة) يعني أنا أقرأ وأكتب… إلخ.
خطأ كتابة جريئ والصحيح جريء:
تتسبب الهمزء عادة فى وجود أخطاء إملائية كثيرة حيث يتعلق الأمر بالحاجة إلى فهم حالاتك المحددة. هناك العديد من الحالات الأساسية التي نلخصها بإيجاز شديد دون الخوض في تفاصيل أخرى:
- إذا كان ما قبلها مكسور، كُتبت على نبرة: مثل شاطِئ وقارِئ.
- إذا كان ما قبلها مضموما، كتبت على واو: مثل لؤلؤ وبؤبؤ.
- إذا كان ما قبلها مفتوحا، كتبت على ألف: مثل ملجَأ ويقرَأ ونبأ.
- إذا كان ما قبلها ساكنا اذا كان (صحيحا أو معتلًا لا فرق)، كُتبت الهمزة على السطر، مثل عبء، وجزء، وسماء، وبطء.
يذكر أن الحروف المعتلة المسبوقة بحرف يشبها ( مثلًا الياء المسبوقة بكسرة ) تعد ساكنة، ولا تؤثر على الهمزة المتطرفة بعكس الهمزة المتوسطة. ومن أمثلة ذلك: هدوء، وأعباء، ويجيء وجريء.
أما إذا جاء بعدها:
- تنوين الفتح وألف (ا)،
- أو ألف الاثنين المتبوعة بالنون (أن)،
- أو الألف والتاء المستخدمتان في صياغة جمع المؤنث السالم (ات)
في هذه الحالة، تتم كتابة همزة بنبرة
مثل: يصبح الدفء أكثر دفئًا، باستثناء الكلمات التي لا تقبل الصوت، حيث لا يمكن الوصول إلى الحرف الموجود أمام الهمزة.
يبقى همزة على الخط ويأتي الالف لاحقً على سبيل المثال: جزء، جزء، عمل، جزئين.
خطأ كتابة الهاء الأصلية و التاء المربوطة
أحد الأماكن التي يرتكب فيها العديد من المترجمين وتعتبر أخطاء إملائية هو ( هاء التي تكون اصليه للكلمة و تاء التأثنيث المربوطة ).
وسبب الخلط بينهما هو أن كلاهما في نهاية الكلمة.
مثل ( فاطمة – سيبويه ).
ومع ذلك، فإن الهاء الموجودة في فاطمة ناتجه عن التأنيث، والهاء في سيبويه نشأت في أثاث الكلمة نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فاطمة عبارة عن فاصلة منقوطة ( معجم ) ولا تحتوي السيبويه على نقاط ( إنها ليست معجمة ).
وعلى الرغم من ذلك، بخلط الكثير من الناس هذين الهاءين ويكتبون ( ه ) ( سيبويه مثل هاء فاطمة ).
لكن الأمر أكثر خطورة عندما تكتشف أن العديد منهم يشتت انتباههم بكلمة صاحب الجلالة ( الله ).
يكتبون وأنا أغفر الله على ما يكتبونه ( إن شاء اللة ).
أعلم أنهم يكتبون هذا بحسن نية، لكن هذه النية الحسنة تدفعنا إلى تصحيح هذا الخطأ الجسيم.
لأكون أكثر وضوحًا، عندما يشير الهاء إلى تأنيث الكلمة، فإنها تنتشر مثل ( فاطمة، عزة، لوكما، الهجمات ).
إذا كان من نوع الكلمة أو إذا كان وعي الشخص الغائب مثل (سيبويه، خمارويه، الله، يده، لا شيء، كتابه)، فهو مكتوب بدون نقاط.
أتمنى أن تكون هذه النقطة واضحة لعدم الوقوع فى أخطاء إملائية من هذا النوع.
التفرقة بين الهاء والتاء المربوطة
1- قل الكلمة واحتفظ بها بحزم. على سبيل المثال، نقول ( الصلاة ) ونقف ونرى أن الحرف الأخير قد تم نطقه. بهذه الطريقة، عرفنا أن نهاية الكلمة هاء وإمّا تاء مربوطة مقيدة. إذا كانت حرف تاء مربوطة مقيدة، فسوف نطقها على الرغم من المعدات
2- الآن نحتاج إلى التأكد من أن الحرف ( هاء ) أو ( تاء ) مرتبط. للقيام بذلك، نعتزم استخدام الكلمة أو إضافتها إلى كلمة أخرى. نقول ( صلاة العصر ).
نرى هنا أننا نقول الحرف الأخير تاءً، لذلك دعونا نتأكد من أن الحرف الأخير مقيد وليس الحرف هاءً، لأن الهاء يظل كما هو عند إضافته. على سبيل المثال، عندما نقول (مياه البحر)، نجد أن الحرف الأخير ( هاء ) واضح وليس الحرف تاءً.
باختصار، يتم نطق تاءً مربوطة في محطتي الحافلات هاءً و تاءً إذا واصلت الحديث.
شكله هو شكل الانحراف، لكنه يزيده بسبب وجود النقطتين. تجدر الإشارة إلى أن حرف تاءً مربوطة يصبح حرف تاءً مفتوحًا عندما يدخل حرف آخر
( مثل الضمائر ). على سبيل المثال، تصبح ( الجملة ) ( صلاتك ).
الخطأ فى كتابة التنوين
يخطئ العديد من الكتاب والمترجمين عندما يكتوبن التنوين على آخر حرف فى الكلمة مثل كتابة “دائماً” زالصحيح “دائمًا” وهذا يعتبر يتسبب فى أخطاء إملائية متكررة فى الكلمات.
الخطأ فى كتابة الضاد والظاء عند المترجمين
يعتبر الخلط بين الضاد والظاء من أكثر أخطاء إملائية شيوعًا، لا سيما في اللهجات الخليجية.
تضمن الحدث الحلبي الذي نظمه الحريري جزئيًا مجموعة من الكلمات العربية التي تحتوي على حرف الظاء وبالتالي لم يتم تضمين أي شيء آخر في الضاد.
بالطبع، القصيدة هي شكل من أشكال الكلمة التي يمكن توسيعها واستخلاصها.
ما ورد في القصيدة، على سبيل المثال، هو ( حافظ ).
لاحظنا أن العديد من الكلمات المستلمة لم تعد مستخدمة، مما يجعل من السهل تقييد الكلمات التي تحتوي على حرف الظاء.
من الجدير بالذكر أن هناك بعض الكلمات التي يمكن كتابتها بلغة الضاد والظاء. بالطبع، سيختلف المعنى في كل حالة. هناك القليل فقط
بما في ذلك: الحضور والحظر والأظافر والظلال والضلع والظهر والانحلال اللفظي والاقتراض والنظر.
كتابة الرحمن بشكل خاطةء مثل الرحمان
كما أنها تزيل آلاف الكلمات من كلمة ( رحمان ) في كل منزل.
هذا خطأ فاحش، لكن احذفه إذا أدخلت ألفًا وألقت باللوم عليه.
إذا أضفت، على سبيل المثال: ( أوه، الرحمة من العالم ومن بعده )، يجب تجربة ألف شخص.
إلى هنا نكون قد انتهينا من توضيح أخطاء إملائية يجب أن لا يقع فيها أى مترجم.
يمكنك الاستعانة بنا دائمًا لطلب خدمات الترجمة من موقع ILCC للغات والترجمة والحصول على ترجمة إحترافية معتمدة.